الزيارات:
التعلیم : حصر التقديم باستمارة القبول المركزي في الكلیات
الأھلیة
حددت وزارة التعلیم العالي والبحث العلمي معدلات القبول في الكلیات الاھلیة، مؤكدة حصر
التقديم الى ھذه الكلیات باستمارة القبول المركزي التي اطلقتھا على الموقع الالكتروني للوزارة.
وأوضح مساعد رئیس جامعة الامام جعفر الصادق الدكتور سعد التمیمي لـ(المركز الخبري لشبكة
الاعلام العراقي)، ان "الوزارة حددت معدلات القبول للحدود الدنیا في الكلیات الاھلیة ضمن
التخصصات الانسانیة بأقل من (60) كاللغة العربیة والتاريخ وبقیة الاقسام الاخرى، وذات الرقم
للاختصاصات العلمیة كالادارة والاقتصاد والقانون والعلوم، باستثناء كلیة الھندسة التي تتطلب من
المتقدم الحصول على معدل (75 ) بالمئة كحد ادنى".وأكد ان "الاجور الدراسیة لم يطرأ علیھا أي
تغییر عن ارقام العام الماضي".
وكانت الوزارة قد اعلنت في وقت سابق عن وجود دراسة لشمول المتقدمین للقبول في الكلیات
الاھلیة بالتقديم على موقع الوزارة اسوة بالقبول المركزي لضمان عدم التلاعب بقبول
الطلبة.وتباينت آراء المعنیین ازاء قرار وزارة التعلیم، اذ عّد الدكتور سعد التمیمي القرار "سیضمن
العدالة في القبول وعدم الخضوع الى المحسوبیة في قبول الطلبة"،
لكنه استدرك بالقول: ان "القرار جاء متأخرا، وھو ما سبب حالة من الارباك بین الطلبة".من جانبه،
اشار استاذ العلوم التربوية والنفسیة في جامعة بغداد الدكتور رائد الركابي، الى ان "الكلیات الاھلیة
مساندة ومكملة للتعلیم الحكومي"، داعیا الى "مساواة ضوابط القبول في الكلیات الاھلیة بمثیلتھا
في الكلیات الحكومیة ضمانا للعدالة في القبول".
ونبه في تصريح لـ(المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي) الى "وجود ملاحظات على آلیة القبول
كونھا تخضع للمحسوبیة وقبول الطلبة بمعدلات متدنیة وباختصاصات متنوعة"، وفقا لتعبیره.وبین
أن "اغلب خريجي الكلیات الاھلیة يحصلون على تقديرات عالیة تتراوح بین (جید جدا) و(امتیاز)، مما
يمنحھم فرصة للقبول في الدراسات العلیا، على حساب الكلیات الحكومیة"،
منوھا بأن "بعضالكلیات الاھلیة تھتم بكیفیة كسب الارباح على حساب المستوى العلمي
للطالب"، ومنھا استیفاء مبالغ تصل الى (50) ألف دينار مقابل الحصول على استمارة التقديم الى
الكلیات، بغضالنظر عن قبوله أم لا.يشار الى ان وزارة التعلیم العالي والبحث العلمي قررت ايضا
تشكیل لجنة لتحديد الاجور الدراسیة للمراحل كافة والتعاقد مع الطلبة لتحديد أجور أربعة أعوام
دراسیة.
0 التعليقات